بمشاركة كايروكي وALA ومرتضى الفتيتي.. برنامج الدورة 48 لمهرجان دقة
يعود مهرجان دڨة الدولي في دورته 48 ببرنامج ثري، حيث سيكون الجمهور في الفترة الممتدة بين 29 جوان و10 جويلية على موعد مع فنانين يقدمون أنماطا متنوعة، يكتشف بعضهم لأول مرة وآخرين معروفين ملأ صيتهم الساحة المحلية والعالمية. ويجمع بين كل الفنانين والعروض خط تحريري وفكرة واحدة تحاول التوفيق بين الاستجابة لكل الأذواق ومواكبتها للأحداث الراهنة.
ستعتلي ركح المسرح الأثري دڨة أسماء مثل التونسي العالمي أنور براهم (حصريا فيُدڨة)، المجموعة المصرية المعروفة كايروكي (حصريا في دڨة)، ياسر جرادي، منير الطرودي صحبة إيريك تروفاز، الثنائي التونسي "يوما"، المطربة المصرية مي فاروق، العرض التونسي المغربي "العيطة مون أمور"، الفلسطينية روال عازار، عرض الزيارة لسامي اللجمي، عازف الجاز كمال ويليامز، مغني الّراب سامارا، مغني الراب الفرنسي من أصول جزائرية "tif "ومسرحية القلب مسكون للفنان وليد عيادي.
فعاليات موازية
يقترح المهرجان إضافة إلى برمجته الفنية، عدة تجارب خاصة به، تتمثل في تسليط الضوء على أكلات منطقة الشمال الغربي عبر إقامة فضاءات "Stands "يقدم فيها أبناء الجهة أكلات تميزهم عّما سواهم وتتيح للزائرين اكتشاف المخزون والموروث الغذائي المتنوع.
وسيعمل المهرجان أيضا عىل إطالق مشروع تجريبي "لإقامة المشتركة مع السكان المحليين" بالتعاون مع سكان ُدڨة وتبرسق، وفي هذا العام، سيرحب السكان بحوالي عشرة مشاركين، مما يعزز التبادل الثقافي ويحفز أيضا االقتصاد المحلي.
وعلى غرار العام الفارط سيكون هناك خط حافلات يمكن جمهور المهرجان من التنقل من العاصمة إلى المسرح الأثري بُدڨة ذهابا وعودة، وهي طريقة عملية، سهلة، آمنة وصديقة للبيئة.
وبالتوازي مع المهرجان، تنظم جمعية مهرجانُدڨة الدولي ورشة عمل بقيادة "نيكي جونا"، المديرة التنفيذية المشاركة للتبادل الإبداعي الإفريقي (PACE) حول تحديات الاستدامة في مهن الفنون وعروض الفرجة في إفريقيا.
وستتاح للمشاركين الفرصة لعرض أفكارهم خلال جلسات التواصل السريع، وبالتالي إثراء النقاشات حول التحديات الرئيسية لتطوير وتعزيز فنون الفرجة في القارة السمراء.
والتزاما من مهرجان ُدڨة الدولي بتطوير أنشطته في مدينة تبرسق، تم إنشاء برنامج تدريبي مخصص لشباب المنطقة خالل النصف الثاني من شهر ماي، يهدف إلى فهم وإتقان التفاصيل الدقيقة إدارة المشاريع الثقافية، مع التركيز خاصة على القطاع الموسيقي، وسيكون المهرجان منّظما من قبل كفاءات محلية ستسهر على حسن تسييره.
ويطمح المهرجان من خلال هذه المبادرات المتنوعة إلى تأسيس نموذج اقتصادي متين ونظام اقتصادي مستدام، وبالتالي تعزيز فكرة أن الثقافة يمكن أن توّلد فرص العمل وتساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي.